إعترضت بلدية شبعا، على "فتح مستشفى شبعا وجعله حجرًا صحيًّا للمصابين بفيروس "كورونا".
وأكّدت في بيان، أنّه "ليس مسموحًا أن تقوم الحكومة ووزارة الصحة العامة بخطوة كهذه، في هذا الوقت المزري، فعندما كنّا بحاجة إلى هذا الصرح الطبّي وعندما توقّف لأكثر من خمس سنوات عن العمل، توفي شبابنا ورجالنا ونساؤنا بسبب محاصصتكم، ولم تقم أي حكومة من الحكومات المتعاقبة بفتحه"، مركّزةً على أنّه "ليس من المنطق أن تأتي الآن وزارة الصحة، بحجّة انتشار وباء "كورونا" لفتح مستشفى شبعا، وجعله حجرًا صحيًّا للمصابين بالوباء".
ولفتت البلدية إلى أنّ "شبعا والعرقوب المحروم منذ الإحتلال، لن يكون مكسر عصا لدولة لم تقدّم أي خدمة من الخدمات الواجب تقديمها، لأي قرية من قرى العرقوب، إن كان على الصعيد الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، فهم فقط يتذكروننا عند الانتخابات"، مؤكّدةً "أنّنا نرفض رفضًا قاطعًا أي قرار يتّخذ بشأن افتتاح مستشفى شبعا، وجعله حجرًا صحيًّا للمصابين بفيروس كورونا".